غَفَى المُستَكينُ مُحتضِناً أوجَاعَهُ ، مُلتَحِفاً دِفْءَ وحدَته
وحدَها الشّمسُ رَاقبتْ إغفَاءَته ، ورَبّتت عَلى كتفَي يَقَظتهِ ، ودَاعَبَتْ عيْنيهِ ..
فِي أعْمَاقِهِ تَصْرُخ رَغْبةُ الالتِقَاء عَلى ضِفَافِ الصّدق :
سَئِمْتُ انتِظَارَ الّذي لايَجِيئْ …!